كانت بداية أحداث هذه القصة في عام 1992 ....كان هناك شاب
يعيش في السعودية ولكنه يحيى حياة الاستهزاء.
حلمت به أمه بأنه بعد ميلاده ال18
سوف يموت ...فجعلت حياتها قلقة عليه ويوم أتمها كانت في منتهى السعادة لأنه
سوف يحيى ويعيش عمرا مديدا يلهو ويمرح بجوارها.....
بعدها ببضعة أيام كان هذا الشاب
نائما فدخل عليه أبوه فرأي علبة سجائر بجانبه فسأله هل تدخن فأنكر مع أنه
يدخن وأشتد الحوار بينه وبين أبوه وإرتفع صوته فوق صوت ابيه
فتضايق منه أبوه ودعا عليه قائلا
"يارب لو كنت تشرب سجائر تنكسر
رقبتك"
نام الولد ثم جاءه أبوه عند صلاة
الفجر ليوقظه فقام ثم عاد
إلي النوم بعد أن خرج والده...
استيقظ في الصباح وذهب للمدرسة وفي
الطريق إلتقى بقرناء السوء وذهبوا للمدرسة وفي وسط اليوم قرروا الهروب
للسباحه في البحر وبالفعل هربوا وبدأو بالسباحة ثم تعبوا من المياه المالحة
فقرروا الذهاب للنادي للسباحة في المياه العذبة... وفي طريقهم قابل أخوه
فألح عليه للذهاب معهم ولكنه رفض ثم أعاد الإلحاح فوافق ثم ذهبوا للنادي
فوجدوه مغلقا فقفذوا من فوق الأسوار ودخلوا النادي... وكان هذا الشاب يتميز
عن أقرانه بأنه يستطيع أن يقفذ من علي ارتفاع ستة أمتار لينزل في المياه
ويجلس خمس دقائق تحت المياه ...
وكعادته صعد ليقفز ولكنه نزل هذه
المرة رأسيا على رقبته وكان يسمع صوت تكسر عضلاته وفقراته فأخذ يتألم تحت
المياه سبع دقائق ثم رأي أحد أقرانه يسبح فوقه حاول رفع يده لكي ينبهه
لوجوده تحت المياه ....فكانت المفاجأة أنه شل.....
ولكن رحمه الله لا يريده أن يموت على
معصية فإنه مقدر له الحياة ليكفر عن ذنوبه..
في هذا الوقت شعر أخوه بتأخره ولاحظ
لون أحمر طفيف يطفو على سطح الماء فهرع إلى أقرانه لكي يروه وبالفعل أخرجوه
وكان مستلقيا على بطنه فحاولوا أن يعدلوه
ليستلقي على ظهره فكانت المفاجأة
الثانية أن رقبته قد كسرت مع ملاحظة أن كل هذا ولم يغمي عليه فقد كان شاعرا
بكل هذه الآلام ....
ذهبوا للمستشفي فطلب من أخيه أن يعلم
أبوه ولا يعلم أمه جاء
والده للمستشفي وأخذ يعتذر له لأنه
دعا عليه ولكن..........
كانت المفاجأة الثالثة أنه فقد النطق
أيضا .. ولكن لم يغشي
عليه بعد فكان لابد من أن تجري له
بعض العمليات ...
وكانت المفاجأة الرابعة أنه لا يمكن
أن يخدر وإلا سيصاب بجلطة ويموت فعملت كل العمليات وهو حي مستيقظ يشعر بها
لقد عانا ألام لو عاناها جمل لتفتت...
أخذ مدة على هذا الحال وكانت أمه تحت
قدميه ثم من الله عليه بأن أعاد له النطق فكم هي راحة أن يعبر الانسان عن
ألآمه فقد كان يوقظ أمه في الليلة أكثر من أربعين مرة لتساعدة في ابعاد
ذبابة عن وجهه.
وللعلم أنه يوم الحادث كانت آخر مرة
رأى فيها قرناء السوء إلى الأن..
وتعرف في المستشفي على بعض الأخوة
الملتزمين فأعانوه وصبروه على ما هو فيه وأخذوا يعلموه إلى ان أصبح ذو علم
.. وعلموه حكمة الله من البلاء والصبر عليه......
تحول من شاب ماجن إلى داعية أخذ
يتنقل بمساعدة رفقاءه إلى دروس العلم يروي قصته وفضل الله عليه ومضت أربعة
عشر عاما على هذا الحال....
اشتهرت قصته واستضيف في قناة
المجد... فسأله المذيع
ماذا تتمني بعد اربعة عشر عاما علة
هذه الحالة ؟
قال ثلاث أمنيات يالها من أمنيات
سهله علينا ولكنها صعبه جدا عليه..
اقرأ بقلبك لأنه حتي لو كان بداخل
صدرك حجر وليس قلب سوف
يبكي ويتأثر ويتغير... تمنى
أولا:- أن يقبل يد والدته لما قد
فعلته معه مقابل عقوقه الدائم لها.
ثانيا:- أن يقلب ورقات المصحف بيديه.
ثالثا:- أن يسجد لله سجده يقبض ملك
الموت روحه بعدها.
(( أخي في الله لا تجعل العبرة من
هذه القصة تقف عندك
انقلها لكل من تحب له الخير
و تذكر أن لك أجرها و أجر من عمل بها
بإذن الله
الدال على الخير كفاعله ))
موضوع: قصة مؤثرة جداااااا............ 
